حكاية وقصة زفرة الفيل الأخيرة

بصمة الشرق أغسطس 16, 2022 نوفمبر 11, 2022
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: حكاية وقصة زفرة الفيل الأخيرة
-A A +A

 حكاية وقصة زفرة الفيل الأخيرة 



كان الفيل الضخم يمشي ببطء شديد ويتنشق بصوت مسموع، وكان يترك، عند مشيه، خيطا من الدم فوق أوراق النبات. كان يريد الذهاب إلى بقية الأفيال قبل أن يدركه الموت ولا يراهم للأبد.


لقد رأى الفيل موت ابنيه الشابين تحت أقدام الصيادين شديدي القسوة عندما كانوا يبحثون عن العاج في أنيابهما، وكانوا هم أنفسهم
الذين جرحوه. وخلال يومين بليلتين، تمكن الفيل الكبير، الذي كان يضعف يوما بعد يوم وتبطو حركته نتيجة المشى بمجهود كبير، من الوصول إلى سهل به حشائش طويلة مزروع بالعظام، حيث كان مقره الأخير، وشكر الله على ذلك لكي يبقى هناك إلى جانب بقية أجداده. وقال في آخر كلمة له: «أبعد عنا التجار لكي تستطيع أن تعيش سعداء في الغابة التي أعطيتها لنا



شارك المقال لتنفع به غيرك

بصمة الشرق

الكاتب بصمة الشرق

قد تُعجبك هذه المشاركات

4211308986962342790
https://www.helpingpeople1.xyz/