حكاية وقصة زفرة الفيل الأخيرة
كان الفيل الضخم يمشي ببطء شديد ويتنشق بصوت مسموع، وكان يترك، عند مشيه، خيطا من الدم فوق أوراق النبات. كان يريد الذهاب إلى بقية الأفيال قبل أن يدركه الموت ولا يراهم للأبد.
لقد رأى الفيل موت ابنيه الشابين تحت أقدام الصيادين شديدي القسوة عندما كانوا يبحثون عن العاج في أنيابهما، وكانوا هم أنفسهم
الذين جرحوه. وخلال يومين بليلتين، تمكن الفيل الكبير، الذي كان يضعف يوما بعد يوم وتبطو حركته نتيجة المشى بمجهود كبير، من الوصول إلى سهل به حشائش طويلة مزروع بالعظام، حيث كان مقره الأخير، وشكر الله على ذلك لكي يبقى هناك إلى جانب بقية أجداده. وقال في آخر كلمة له: «أبعد عنا التجار لكي تستطيع أن تعيش سعداء في الغابة التي أعطيتها لنا
تابعنا على