كيف يتعاون معك جسدك لتقبل الموت في الدقائق الاخيرة من حياتك
في اللحظات الاخيرة قبل ان تموت يطلق جسدك ثنائي ميثيل التربتامين DMT المخدر الذي يجعلك تحلم وتهلوس وهذا المخدر موجود عند جميع الحيوانات , جسدك اختار ان يطلق المخدر الان لانه يدرك مصيرك الحتمي ولانه من المروع بالنسبة لك ان تتقبل الامر ولهذا سيجعلك تحلم تحلم بأن كل شيء سيكون على ما يرام ستحلم بأن لا شيء حصل لك و في هذه اللحظة يجلس جسدك بمحاذاتك ويهمس لك "لا يبدو اننا سننجو هذه المرة" يشاطرك السيجارة الاخيرة وانت تسترجع الماضي قبل الرحيل قريبا عائدا الى الاثير الذري جسدك يفعل هذا لانه يحبك , ولطالما احبك , لم تقابل في حياتك شخصا مثل جسدك فقد كان موجودا من اجلك في كل يوم , في السراء والضراء حتى انه احتفظ بمذكرة لحياتك محفورة على شكل ندوب ورموشك لطالما مسحت الدموع من على عينيك لكنه الان قد فرغ وانتهى يتلاشى ببطء ويتحلل في الزمان والنسيان
بالمناسبة هناك آله لطيف أقرب الينا من حبل الوريد يحبك أكثر من امك وابوك وثق انه لن يتركك في تلك الساعات المرعبة لأن هذا الكيان
ولكل شخص يخاف من الموت بان لايخاف لان لاوجع في الموت لان الموت اذا حضر فانت ميت لااحساس بشي وان كان الموت غير حاضر فانت مازلت حي ولاداعي للخوف والموت انا اراها راحة للانسان بعد مسيرة حياة شاقه ومتعبه مثلما تنام بعد مجهود عمل لتريح جسمك وفكرك فالموت ايظا راحه وخلاص من كل هموم الحياة
تابعنا على