تنبئات نوستراداموس عن المسيح الدجال

تنبئات نوستراداموس عن المسيح الدجال أشهر متنبئ عرفه التأريخ

لقد عاش وترعرع نوستر في فرنسا في القرن السادس عشر كان فلكياً ومستشاراً للملكة ' كاترين دي ميديش " ملكة فرنسا من عام 1547م _ 1589 م لم تكن هذه الملكة تفعل شيئاً دون ان تستشيره لفرط إيمانها بنبوءاته، وقد جمع نوستراداموس نبوءاته الالف في كتاب اسماه ' کتاب القرون ' قسمه الى عشرة ابواب كل باب يحتوي على 100 نبوءة من المفترض ان تخص هذا القرن وقد سمى الباب الأول بالقرن الاول ' وهكذا الى نهاية ابوابه العشرة ولم يوضح في هذا تأريخ سريان نبوءاته او تأریخ اول قرن ستبدأ عنده نبوءاته ضعوا هذا في اهتمامكم صدر الكتاب لأول مرة عام 1555م في مدينة" ليون"" الفرنسية وقد تنبأ نوستراداموس عن الحرب والكوارث والمجاعات واغتيال بعض الشخصيات الملكية لكن نبوءاته كانت في شكل مقطوعات شعرية رمزية ليس فيها تحديد لأسماء اشخاص او لأماكن وقوع الحوادث وبصفة عامة يكن القول بأن نبوءآته كانت مبهمة

تصلح لطرحها على أي زمان ويمكن ان نطبقها على أي حدث

كان اهل زمان تلك الحقبة عند أي حدث يحصل معهم يذهبون الى كتابه ويطبقون الحادثه على نبوءاته ثم يشيعون بأن نوستراداموس قد تنبأ بها وقد زعم هؤلاء بأنه تبنأ بالثورة الفرنسية وبقدو نابيليون وكذلك انسحابه بعد حرقه لروسيا وتنبأ بالحرب العالمية الاولى والثانية وبحرب ثالثة ستقع وتنبأ بظهور مايسمى " المسيح الدجال"نوستواداموس من عائلة يهودية أعتنقت المسيحية قبل ولادته بعامين بناءاً على مرسوم ملكي صدر في 26 سبتمبر 1501 م في مقاطعة برفونس" كان هذا المرسوم ينص على أعطاء مهلة ثلاث ايام للعوائل اليهودية بأن يتنصروا او يتركوا المقاطعة فتنصرت عائلته وولد هو مسيحياً ولكن ضل والده متمسكاً بيهوديته التي غذاها الى ابنه نوستراداموس كانت نبوءاته متأثرة بما موجود في الكتاب المقدس لدى اليهود في العهد الجديد والقديم التي تتحدث عن احداث آخر الزمان فهذه الاحداث كانت تصف أكبر القوى العظمي التي ستظهر على الارض في نهاية الزمان والمجاعات والزلازل وهذه الاحداث وان كرف بعضها في الكتاب المقدس الا ان بعضاً منها لابد ان يتحقق لان من نقلها هم انبياء بني اسرائيل بوحي من الله عز وجل

قام نوستراداموس بضم احاديث الكتاب المقدس إلى كتابه ونظمها على شكل مقطوعات شعرية وبعض هذه النبوءات تحققت لانه ليس هو من جاء بها بل كانت موجودة في الكتاب المقدس ومن امثلة ماقاله حديثه عن المسيح الدجال في نهاية الزمان ولكنه اضاف الى نبوءنه تحديد تأريخ لها في "1999م وهي أشهر نبوءة له حيث قال في نص نبوءته( في عام 1999م وسبعة اشهر سوف يأتي من السماء ملك الرعب وسيعيد إلى الحياة ملك المغول العظيم سيحكم قبل الحرب وبعدها سعادة )كذلك تحدث عن معركة من المعارك التي ستحدث في نهاية الزمان وهي معركة "هرمجدون " المذكورة أيضاً في كتب المسلمين واحاديثهم وكل ما ذكره عن عن العصر الالفي هو موجود أيضاً في سفر الرؤيا الانجيلي

الخلاصة 

إنه أكبر دجال عرفه التأريخ على وجه الارض وشهرته اكتسبها من خلال ما أشاعه السكان عنه من خرافات واباطيل وما ان حدث شيء الا وانوا بأحاديثه المسرودة وطبقوها على واقعهم وهذا ماساعده ومكنه من الوصول الى المناصب العليا في الحكم الملكي آنذاك